دور التكنولوجيا في مواجهة كورونا


عددت أساليب الدول في مواجهة كورونا من مناشدة المواطنين البقاء ببيوتهم إلى تطبيق حظر التجول ومعاقبة المخالفين، حتى استعانت بعض الدول بالتطبيقات التكنلوجية لمحاصرة الجائحة من خلال تتبع المصابين بوباء كورونا، مما اثار بعض الشكوك في استخدام هذه التكنلوجية للتجسس على المواطنين كما هو الحال في إسرائيل وقطر، فقد رأينا خلال الشهرين الماضيين العديد من الفيديوهات التي توضح كيف تعامل الصينيون تقنيا مع جائحة كورونا، وليس غريبا أن نشاهد تقنيات مثل الروبوتات والطائرات المسيرة تجوب المدن الصينية، كما أن الشعب الصيني من أكثر الشعوب اندماجا مع التقنيات الحديثة.

حيث يرى خبراء الاقتصاد في العالم ان هذه الجائحة من المرجح ان تتسبب في ركود اقتصادي لمعظم الدول. وتعرض النموذج التجاري التقليدي لتأثيرات مدمرة وخسائر فادحة، الا انها على الجانب الآخر تبرز نموذج اقتصادي جديد يعتمد على التقنية التكنولوجية الرقمية. ان هذا الواقع الجديد الذى فرضته الأزمة ، اكد على أهمية الدور الذى تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصال كأحد المحاور الهامة لمساعي الحفاظ على الصحة العامة ومواصلة العمل لتحقيق الإستقرارالإقتصادي والاجتماعي ، حيث لعبت دورا حيوي في الحفاظ على التواصل بين البشر في ظل سياسات التباعد الاجتماعي التي تشهدها العديد من الدول في جميع الأنحاء.

كيف استخدمت الصين التكنولوجيا لمواجهة فيروس كورونا

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في مكافحة فيروس كورونا في الصين، حيث استطاعت محاصرة المرض على الرغم من أنها مصدر بؤرة انتشار الوباء، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا العالية 5G  والطائرات دون طيار والروبوتات.

وتقدم تقنية 5G  قدم حلول كثيرا وتم استخدمها في الصين لمواجهة فيروس كورون،  وقال لى تشان لين، نائب مدير قسم الأشعة في مستشفى غرب الصين بجامعة سيشوان، أنه من خلال عمليات الإرسال عن بعد 5G ، يمكن التحكم في أجهزة التصوير المقطعي في المستشفيات البعيدة من مسافة بعيدة على أساس الوقت الفعلى، حيث يمكنا ذلك في توحيد معايير الفحص والجودة والتشخيص، وجرعات الإشعاع المنبعثة على المريض، كما ساعد من ابتعاد عدد كبير من الأطباء من الصف الأول في المستشفيات حتى لا يتعرضوا لخطر العدوى.

وأوضح التقرير، أن تم استخدام الروبوت لتوصيل الطلبات إلى المنازل مثل البقالة والطعام والأدوية ، حيث تحولت الروبوتات إلى سلا قوى.

آخرأخبارمقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *