هي تقنية PBX باللغة الإنجليزية وهي الحروف الأولى لمصطلح (Private Branch eXchange) ،

وهو جهاز يتم تركيبه داخل الشركة أو الهيئة لإدارة عمليات الاتصال الداخلية بين الموظفين و بعضهم البعض ، ويتم إجراء المكالمات من خلال السنترال الداخلى بشكل مستقل ومنفصل عن خطوط الاتصالات الخارجية “الرسمية” وبالتالي مهما كان حجم مكالماتك الداخلية لاتتحمل الشركة أي مصاريف مقابلها ، فالشركة لا تبدأ الدفع إلا في حالة الاتصال برقم خارجي خارج الشركة وهنا فقط يحدث الالتقاء بين السنترال الخاص والسنترال الخارجي

ويمَكن السنترال الداخلى جميع  الموظفين الاتصال فيما بينهم داخليا في أغلب الأحوال بالضغط على ثلاثة أو أربعة أرقام كحد أقصى، من الوظائف التي يوفرها السنترال الخاص أيضا هي تحويل المكالمات الخارجية (القادمة من الخارج) إلى هاتف فرعي داخلي، وكذلك الاتصال الداخلي (من الداخل) برقم خارجي ثم تحويله إلى هاتف فرعي آخر وإجراء المكالمات متعددة الأطراف وحساب تكلفة المكالمات. وعادة ما يتم إدارة هذا السنترال عن طريق برامج معقدة أو فنيين متخصصين

دمج الشبكة الداخلية للشركة أو المنشأة مع السنترال الداخلى

أن أحد أهم خطوات تطور تكنولوجيا الاتصالات في العصر الحالي حدثت عندما تم إدماج خاصية الربط الشبكي مع السنترالات الداخلية بها ليظهر جيل جديد من السنترالات الداخلية وهو مايعرف بـ IP-PBX  ليصبح من الممكن إجراء المكالمات الهاتفية عن طريق الشبكات المحلية وبالتالي نقل الصوت باستخدام حزم البيانات و بروتوكول الإنترنت (IP)، ومن هنا ظهرت هذه التقنية الجديدة التي تسارع شركات الاتصالات إلى تطوير الأدوات والمعدات التي تجعلها أمرًا عمليًا مجديًا، وبدأت أجهزة السنترال الشبكية (IP PBX) في الظهور و منافسة مثيلاتها التقليدية.

جدير بالذكر أن في الولايات المتحدة الأمريكية زاد توزيع أجهزة السنترال الخاص بتقنية IP  من 1%  إلى 16% خلال خمس سنوات من إجمالي توزيع أجهزة السنترالات الخاصة

وانخفض توزيع أجهزة السنترالات التقليدية بنسبة 11% بينما تضاعف توزيع محطات السنترال الخاص التي تعمل ببروتوكول الإنترنت، وسيستمر هذا الاتجاه طوال العقد التالي.

آخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *